بعد قرون من الركود
لقد أنتج العالم الإسلامي البالغ تعداده السكاني 1.6 مليار نسمة عالمين فقط حصلا على جائزتي نوبل في الكيمياء والفيزياء ، كلاهما ارتحل إلى الغرب ، والباقي منهم على قيد الحياة الكيميائي أحمد زويل ، يعمل بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا .
وبالمقارنة نجد أن اليهود الذين يفوقهم المسلمون عددا بنسبة 1 : 100 أفرزوا للعالم 79 عالما حازوا جائزة نوبل . وقد أنفقت السبع وخمسون دولة الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مبلغا زهيدا قدر ب 0.81 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على البحث والتطوير أي ما يقدر بثلث المتوسط العالمي من النفقات الموجهة للمجال نفسه . وتخص أمريكا التي تمتلك أكبر ميزانية علمية في العالم 2.9 في المائة من ميزانيتها على العلم ، بينما ينفق ساكني أورشليم 4.4 في المائة من موازنتها على البحث العلمي .
هذا مجرد إلقاء نظرة على واقع مرير يحياه العالم الإسلامي .
انتظرونا في مقال قادم بعنوان (نظرة بعيدة المدى ) .
0 التعليقات:
إرسال تعليق