في
عالم الأمراض السرطانية ، يعتبر علاج الأورام التي تصيب الدماغ تحدياً صعباً
للأطباء ، فسرعة انتشار بعضها وتواجدها في أحد الأعضاء الأساسية للجسم يُصعب
من استئصالها جراحياً وقد يكون ذلك مستحيلاً .
قام الباحثون مؤخراً في مؤسسة هارفرد للخلايا الجذعية بابتكار طريقة لمحاربة الأورام المميتة ، وذلك عبر محاربتهم من الداخل إلى الخارج ، ففي دراسةٍ حديثة، قام العلماء بهندسة خلايا جذعية تنتج سموم خلوية ، لتقوم هذه السموم بتفتيت الأورام من الداخل.
السموم الخلوية تعتبر سامة لجميع الخلايا الحية، ولكن في العقود الأخيرة، قام الباحثون بإيجاد طريقة لتحارب الخلايا السرطانية فقط، من خلال توجيهها نحو خلايا ذات مستقبلات خلوية معينة على سطحها، وفي حال دخولها داخل الخلية تقوم بإيقاف إنتاج البروتين مما يؤدي إلى موتها.
وأثبتت هذه السموم الخلوية نجاحها في محاربة أنواع معينة من سرطانات الدم، ولكن عند توجيهها نحو الأورام الصلبة الموجودة في الأعضاء وخاصة الموجودة في الدماغ لم تفلح كوسيلة علاج من قبل. وصرح الدكتور خالد شاه، عالم الأعصاب والباحث الرئيس: “إن الكثير من الأدوية لها عمر نصفي قصير، وهناك توزع غير كافي داخل الأورام السرطانية، بالإضافة إلى صعوبة اختراق الأدوية للحاجز الدماغي الدموي.” ويعني هذا أن حقن السموم الخلوية في الجسم لن يؤدي إلى القضاء على الأورام حتى عند حقن الأورام مباشرة بها.
لذا قام الفريق البحثي بتطوير طريقة إيصال أكثر ملاءمةً للدواء، وذلك من خلال تغليفه داخل الخلايا الجذعية. حيث قام الفريق البحثي بهندسة خلايا تعتبر مثل المصنع الصغير لهذه السموم، لتقوم بإفرازها بشكل متواصل، مما يحل مشكلة قصر نصف عمرها، وعند وضع هذه الخلايا داخل الورم السرطاني تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية من الداخل ولكن لكي يعمل نظام توصيل الدواء هذا، كان على العلماء التأكد أن هذه السموم لن تقوم بالقضاء على الخلايا الجذعية الناقلة لها. فقاموا باستحداث طفرة تجعل الخلايا الجذعية مقاومة للسموم الناقلة لها، مع إضافة شفرة جينية تسمح للخلايا المقاومة بإنتاج وإفراز السموم الخلوية.
وفوق كل هذا، كانت هذه السموم مبرمجة على عدم الدخول إلى الخلايا وتعطيلها إلا إذا احتوت على المستقبلات الخلوية المسماة EGFR المتواجدة على أغلب الخلايا السرطانية و IL13RA2 المستقبل الخلوي المنتشر على خلايا الأورام الدماغية. وللتأكد من فعالية هذه الطريقة لمحاربة الأورام، قاموا بمحاكاة التجربة على الفئران وبالمجمل قامت السموم بمحاربة الخلايا السرطانية وأدت إلى إطالة عمر الفئران.
ولقد قام شاه وفريقه بتطوير طريقة مماثلة للقضاء على السرطان من قبل، حيث قاموا بتحميل خلايا جذعية بفيروس الهربس المحارب للسرطان، ويسعون حالياً للحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدام طريقة العلاج هذه. أما مستقبلاً فيأمل شاه استهداف أنواع أخرى من الأورام السرطانية، وجعل العلاج أكثر شخصية على حسب احتياج المريض. ويقول شاه: “حيث إن المستقبلات الحيوية تختلف من ورم إلى آخر وما يثبت فاعليته في محاربة سرطان الدماغ قد يفقد هذه الفاعلية عند توجيهه نحو نوع آخر من الأورام، فأساس هذا العلاج هو التوجيه الصحيح للدواء .
قام الباحثون مؤخراً في مؤسسة هارفرد للخلايا الجذعية بابتكار طريقة لمحاربة الأورام المميتة ، وذلك عبر محاربتهم من الداخل إلى الخارج ، ففي دراسةٍ حديثة، قام العلماء بهندسة خلايا جذعية تنتج سموم خلوية ، لتقوم هذه السموم بتفتيت الأورام من الداخل.
السموم الخلوية تعتبر سامة لجميع الخلايا الحية، ولكن في العقود الأخيرة، قام الباحثون بإيجاد طريقة لتحارب الخلايا السرطانية فقط، من خلال توجيهها نحو خلايا ذات مستقبلات خلوية معينة على سطحها، وفي حال دخولها داخل الخلية تقوم بإيقاف إنتاج البروتين مما يؤدي إلى موتها.
وأثبتت هذه السموم الخلوية نجاحها في محاربة أنواع معينة من سرطانات الدم، ولكن عند توجيهها نحو الأورام الصلبة الموجودة في الأعضاء وخاصة الموجودة في الدماغ لم تفلح كوسيلة علاج من قبل. وصرح الدكتور خالد شاه، عالم الأعصاب والباحث الرئيس: “إن الكثير من الأدوية لها عمر نصفي قصير، وهناك توزع غير كافي داخل الأورام السرطانية، بالإضافة إلى صعوبة اختراق الأدوية للحاجز الدماغي الدموي.” ويعني هذا أن حقن السموم الخلوية في الجسم لن يؤدي إلى القضاء على الأورام حتى عند حقن الأورام مباشرة بها.
لذا قام الفريق البحثي بتطوير طريقة إيصال أكثر ملاءمةً للدواء، وذلك من خلال تغليفه داخل الخلايا الجذعية. حيث قام الفريق البحثي بهندسة خلايا تعتبر مثل المصنع الصغير لهذه السموم، لتقوم بإفرازها بشكل متواصل، مما يحل مشكلة قصر نصف عمرها، وعند وضع هذه الخلايا داخل الورم السرطاني تقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية من الداخل ولكن لكي يعمل نظام توصيل الدواء هذا، كان على العلماء التأكد أن هذه السموم لن تقوم بالقضاء على الخلايا الجذعية الناقلة لها. فقاموا باستحداث طفرة تجعل الخلايا الجذعية مقاومة للسموم الناقلة لها، مع إضافة شفرة جينية تسمح للخلايا المقاومة بإنتاج وإفراز السموم الخلوية.
وفوق كل هذا، كانت هذه السموم مبرمجة على عدم الدخول إلى الخلايا وتعطيلها إلا إذا احتوت على المستقبلات الخلوية المسماة EGFR المتواجدة على أغلب الخلايا السرطانية و IL13RA2 المستقبل الخلوي المنتشر على خلايا الأورام الدماغية. وللتأكد من فعالية هذه الطريقة لمحاربة الأورام، قاموا بمحاكاة التجربة على الفئران وبالمجمل قامت السموم بمحاربة الخلايا السرطانية وأدت إلى إطالة عمر الفئران.
ولقد قام شاه وفريقه بتطوير طريقة مماثلة للقضاء على السرطان من قبل، حيث قاموا بتحميل خلايا جذعية بفيروس الهربس المحارب للسرطان، ويسعون حالياً للحصول على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدام طريقة العلاج هذه. أما مستقبلاً فيأمل شاه استهداف أنواع أخرى من الأورام السرطانية، وجعل العلاج أكثر شخصية على حسب احتياج المريض. ويقول شاه: “حيث إن المستقبلات الحيوية تختلف من ورم إلى آخر وما يثبت فاعليته في محاربة سرطان الدماغ قد يفقد هذه الفاعلية عند توجيهه نحو نوع آخر من الأورام، فأساس هذا العلاج هو التوجيه الصحيح للدواء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق