الميكروبات الممرضة للإنسان والحيوان والنبات

مسببات الأمراض للإنسان والحيوان والنبات عديدة مثل الطفيليات والفطريات والبكتريا والفيروسات ولكن سوف ينصب الأهتمام على البكتريا والفطريات والفيروسات ، وهي عبارة عن مجموعة كبيرة من الكائنات الدقيقة أو المجهرية وتختلف اختلافا كبيرا في صفاتها من نوع لآخر وهي تشمل :
* الأوليات أو وحيدة الخلية ( بروتوزوا ) unicellular protozoa مثل :
ــ التكسوبلازما toxoplasma وهي تسبب إصابة الجهاز العصبي والإجهاض في الإنسان والحيوان .
ــ الدوسنتاريا الأميبية entameoba وتسبب التهاب الأمعاء وإصابة الكبد في الإنسان والكلاب والقطط .
ــ الكوكسيديا coccidia تصيب الحيوان والدواجن والأسماك .
ــ الملاريا والتي تصيب الإنسان .
ــ التريبانوسوما التي تصيب الحيوان وتسبب مرض النوم الإفريقي في الإنسان .
* الفطريات fungi :
وهي تهاجم الإنسان والحيوان وتسبب أمراضا كثيرة وكذلك تصيب النباتات بالأمراض ، كما أنها تلوث الحبوب وتفرز مواد سامة خطيرة مثل الافلاتوكسين التي تؤدي إلى السرطان في الإنسان والحيوان .
* البكتريا bacteria والريكتسيا والكلاميديا :
وهي كائنات وحيدة الخلية وتسبب أمراضا كثيرة للإنسان والحيوان وكذلك النباتات .
* الفيروسات viruses :
كائنات دقيقة جدا لا ترى إلا بالمجهر الإلكتروني وقياس حجمها بوحدة الانجستروم ، ويعتبرها العلماء غير حية خارج الخلية الحيوانية والنباتية ، وتعتبر الخلية هي الأساس للحياة في الفيروسات ، فلا حياة بدونها وهي تتركب من بناءات معقدة وهي عبارة عن حمض نووي حلزوني ويحاط بجزيئات من البروتين تسمى كابسيدات وتترتب هذه الكابسيدات من تطابقات هندسية متكاملة البناية كأنها من حجارة .
وبعد دخول الفيروسات الخلية ( إنسان ، حيوان ، نبات ) يمكن أن تسبب عدوى حادة 
(ظاهرية) أو عدوى مستترة (كامنة) ، وبعض الفيروسات تسبب أمراضا فتاكة للإنسان والحيوان مثل فيروس مرض الكلب وفيروس الايبولا والحمى القلاعية والطاعون البقري وغيرها من الأمراض العديدة التي تصيب الإنسان والحيوان وكذلك النبات .
* البريونات prions :
وهي عبارة عن جزيئات بروتينية معدية صغيرة جدا لم تكن معروفة من قبل وتتسبب في إصابة الإنسان والحيوان بما يسمى الاعتلال الدماغي الاسفنجي مثل جنون البقر ، وهذه المسببات تقاوم تأثير المطهرات والحرارة المرتفعة .
وهناك العديد من الميكروبات التي لم نوردها تحت المجهر لقلتها ولقلة أخطارها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق