يعرف الجهاز المناعى فى جسم الأنسان أنه المسئول عن حماية الجسم ضد الأخطار الخارجية من فيروسات وبيكتريا وفطريات وطفيليات وغيرها من الأشياء التى قد تغزو الجسم ، وضد الأخطار الداخلية مثل الخلايا السرطانية ويستطيع الجهاز المناعى أن يفرق بين العدو والصديق وبين الأنتيجينات الغريبة التى تهاجم الجسم وبين أنسجة الجسم وخلاياة وجزيئاتة التى تمثل الأنتيجينات الذاتية ، حيث أن كل هدف للجهاز المناعى يطلق عليه مصطلح ( أنتيجين) سواء كان غريبا أو ذاتيا ، وعندما يفتقد الجهاز المناعى قدرتة على التميز بين ماهو غريب وما هو ذاتى يبدأ فى مهاجمة أنسجة الجسم ، ويبدأ أطلاق النار على الأصدقاء..... على النفس... وتحدث المناعة الذاتية عام 1900م عالم البكتريا الألمانى بول إيرليخ والذى منح جائزة نوبل فى الفسيولوجيا والطب عام 1908م ، أطلق على التفاعلات الناعية ضد الجسم جملة ميلودرامية (السموم الذاتية المرعبة).
جدير بالذكر أن الجهاز المناعى يتكون من أنسجة ليمفاوية أولية وتتمثل فى نخاع العظام والغدة الصعترية فى نخاع العظام تنشأ جميع الخلايا اليمفاوية وفى الغدة الصعترية تنضج الخلايا اللمفاوية T وتصل إلى مرحلة الكفاءة الوظيفية وأنسجة لمفاوية ثانوية وتتمثل فى العقد اليمفاوية والطحال والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأغشية المخاطية ، والجهاز المناعى الجلدى وتجمعات من الخلايا اللمفاوية غير المحددة جيدا والموجودة فى الأنسجة الضامة ، أفتراضيا فى جميع الأعضاء ماعدا الجهاز العصبى المركزى .
الشئ العجيب الذى يتحير فيه العقل أن الخلايا التى يتكون منها الجهاز المناعى تتفاهم وتتحاور عن طريق مواد كميائية تسمى الحرائك الخلوية ، كما تتصرف الخلايا المناعية كأشخاص عقلاء يقومون بعملهم على أكمل وجة على سبيل المثال خلايا مناعية تسمى القاتلات الطبيعية تقوم بتدمير الخلايا المصابة بالفيروسات والخلايا السرطانية خلايا مناعية أخرى تسمى الخلايا اللمفاوية T مدمرة الخلايا تقوم بتدمير الخلايا المصابة بالفيروسات والخلايا السرطانية تقوم بتنشيط الملتهمات الكبيرة عن طريق الحرائك التى يتم إفرازها أما الخلايا اللمفاوية T الساعدة فهى التى تحرض الخلايا اللمفاوية B على النمو والتمايز وتنشط الملتهمات الكبيرة عن طريق الحرائك الخلوية .
إنه فعلا عالم عجيب الظيفة الواحدة تقوم بها خلايا متعددة لمحاصرة العدو والقضاء علية والحرص على عدم الإفلات من العقاب . يقول الأطباء أن المناعة الذاتية سبب مهم للمرض فى الأنسان حيث أنها تصيب من 1_2% من الشعب الأمريكى التوصيف الأكلينيكى للمناعة الذاتية غالبا خاطئ أولا أساس له . العديد من الأمراض التى تحدث فيها تفاعلات مناعية مصاحبة لإصابة الأنسجة التى يطلق عليه المناعة الذاتية لكن هذه التسمية قد لاتكون صحيحة ، على سبيل المثال إصابة الأنسجة التى تحدت أثناء الأستجابات المناعية ضد الانتيجينات الغريبة ليس نوعا من أمراض المناعة الذاتية وأكثر من ذلك وجود الأجسام المضادة أو الخلايا اللمفاوية T المتفاعلة مع الأنتيجينات الذاتية قد تكون نتيجة وليس سببا لإصاية الأنسجة ، نوضح ذلك بما يلى بعض المرضى المصابين بمرض أحتشاء عضلة القلب تنشأ لديهم أجسام مضادة موجهة لأنتيجينات عضلة القلب الخاصة بهم والتى كانت قبل ذلك مخفية ومحجوبة عن الجهاز المناعى من الواضح فى هذه الحالة الأجسام المضادة الذاتية ليست سبب الأصابة بإحتشاء عضلة القلب .
كما يقول الدكتور أندر لختمان أستاذ الباثولوجى بالمدرسة الطبية بهارفارد المناعة الذاتية تنتج عن إنهيار أو فشل الأليات المسئولة بصفة طبيعية عن الإبقاء على التحمل الذاتى أى عدم مهاجمة الأنسجة الذاتية ، المناعة الذاتية يتم منعها عن طريق عمليات أنتخاب تمنع إنضاج بعض الخلايا اللمفاوية الخاصة بالأنتيجينات الذاتية وعن طريق تثبط الخلايا اللمفاوية المتفاعلة ضد الأنتيجينات الذاتية والتى نضجت بالفعل ، فقدات التحمل الذاتى قد ينتج عن إننتخاب أو تنظيم غير طبيعى للخلايا اللمفاوية المتفاعلة ضد الذات ، وإضطراب فى طريقة تقديم الأنتيجينات الذاتية إلى الجهاز المناعى .
يقول الدكتور أرجيريوس ثيوفيلوبوس (العضو المشارك بقسم المناعة بالمؤسسة البحثية _لاجولا _كاليفورنيا) أنواع الأمراض المناعية بصفة متكررة تتداخل وأكثر من خلل مناعى يميل إلى الحدوث فى نفس الشخص خصوصا الأشخاص المصابين بإعتلال الغدد الصماء الناتج عن المناعة الذاتية .
لأسباب غير معروفة ،متلازمات المناعة الذاتية قد تكون مرتبطة بقرط التنسج اللمفاوى وتضاعف الخلايا اللمفاوية السرطانى وتضاعف خلايا البلازما السرطانى وكذلك أضطربات نقص المناعة مثل الأجسام المضادة فى الدم ، ونقص الأجسام المضادة A الأنتخابى ونقص المكون المكمل ، الأجسام المضادة الذاتية أحيانا تنشأ كجزء من عملية الشيخوخة .
الأمراض المناعية قد تكون عامة أى أنها تشمل عدة أعضاء فى الجسم مثل مرض الروماتويد ومرض الذئبة الحمراء وقد يكون المرض المناعى خاصا بعضو معين من أعضاء الجسم مثل مرض الوهن العضلى والأنيميا الخبيثة ومرض أديسون ومرض جريفز وقائمة هذه الأمراض طويلة ، والخطورة عالية والسبب هو النيران الصديقة التى يطلقها الجهاز المناعى والتى تستهدف أحد تراكيب الجسم والتى قد تكون دقيقة للغاية مثل المستقبلات كما يحدث فى مرض الوهن العضلى جيث تستهدف أجسام مضادة تستهدف مستقبلات الاستيل كولين عند أماكن الأتصال بين الأعصاب والعضلات والمرض هو الذى يلفت النظر إلى كل تركيب من تراكيب الجسم مهما كان دقيقا .
الجهاز المناعى يثير العجب ويحير العقول فى عظمة البناء ودقة الأداء وروعة التفاهم بين مكوناتة ، ويحير العقل أكثر عندما يطلق النيران على الأصدقاء الذين يعيشون فى حمايتة.
جدير بالذكر أن الجهاز المناعى يتكون من أنسجة ليمفاوية أولية وتتمثل فى نخاع العظام والغدة الصعترية فى نخاع العظام تنشأ جميع الخلايا اليمفاوية وفى الغدة الصعترية تنضج الخلايا اللمفاوية T وتصل إلى مرحلة الكفاءة الوظيفية وأنسجة لمفاوية ثانوية وتتمثل فى العقد اليمفاوية والطحال والأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالأغشية المخاطية ، والجهاز المناعى الجلدى وتجمعات من الخلايا اللمفاوية غير المحددة جيدا والموجودة فى الأنسجة الضامة ، أفتراضيا فى جميع الأعضاء ماعدا الجهاز العصبى المركزى .
الشئ العجيب الذى يتحير فيه العقل أن الخلايا التى يتكون منها الجهاز المناعى تتفاهم وتتحاور عن طريق مواد كميائية تسمى الحرائك الخلوية ، كما تتصرف الخلايا المناعية كأشخاص عقلاء يقومون بعملهم على أكمل وجة على سبيل المثال خلايا مناعية تسمى القاتلات الطبيعية تقوم بتدمير الخلايا المصابة بالفيروسات والخلايا السرطانية خلايا مناعية أخرى تسمى الخلايا اللمفاوية T مدمرة الخلايا تقوم بتدمير الخلايا المصابة بالفيروسات والخلايا السرطانية تقوم بتنشيط الملتهمات الكبيرة عن طريق الحرائك التى يتم إفرازها أما الخلايا اللمفاوية T الساعدة فهى التى تحرض الخلايا اللمفاوية B على النمو والتمايز وتنشط الملتهمات الكبيرة عن طريق الحرائك الخلوية .
إنه فعلا عالم عجيب الظيفة الواحدة تقوم بها خلايا متعددة لمحاصرة العدو والقضاء علية والحرص على عدم الإفلات من العقاب . يقول الأطباء أن المناعة الذاتية سبب مهم للمرض فى الأنسان حيث أنها تصيب من 1_2% من الشعب الأمريكى التوصيف الأكلينيكى للمناعة الذاتية غالبا خاطئ أولا أساس له . العديد من الأمراض التى تحدث فيها تفاعلات مناعية مصاحبة لإصابة الأنسجة التى يطلق عليه المناعة الذاتية لكن هذه التسمية قد لاتكون صحيحة ، على سبيل المثال إصابة الأنسجة التى تحدت أثناء الأستجابات المناعية ضد الانتيجينات الغريبة ليس نوعا من أمراض المناعة الذاتية وأكثر من ذلك وجود الأجسام المضادة أو الخلايا اللمفاوية T المتفاعلة مع الأنتيجينات الذاتية قد تكون نتيجة وليس سببا لإصاية الأنسجة ، نوضح ذلك بما يلى بعض المرضى المصابين بمرض أحتشاء عضلة القلب تنشأ لديهم أجسام مضادة موجهة لأنتيجينات عضلة القلب الخاصة بهم والتى كانت قبل ذلك مخفية ومحجوبة عن الجهاز المناعى من الواضح فى هذه الحالة الأجسام المضادة الذاتية ليست سبب الأصابة بإحتشاء عضلة القلب .
كما يقول الدكتور أندر لختمان أستاذ الباثولوجى بالمدرسة الطبية بهارفارد المناعة الذاتية تنتج عن إنهيار أو فشل الأليات المسئولة بصفة طبيعية عن الإبقاء على التحمل الذاتى أى عدم مهاجمة الأنسجة الذاتية ، المناعة الذاتية يتم منعها عن طريق عمليات أنتخاب تمنع إنضاج بعض الخلايا اللمفاوية الخاصة بالأنتيجينات الذاتية وعن طريق تثبط الخلايا اللمفاوية المتفاعلة ضد الأنتيجينات الذاتية والتى نضجت بالفعل ، فقدات التحمل الذاتى قد ينتج عن إننتخاب أو تنظيم غير طبيعى للخلايا اللمفاوية المتفاعلة ضد الذات ، وإضطراب فى طريقة تقديم الأنتيجينات الذاتية إلى الجهاز المناعى .
يقول الدكتور أرجيريوس ثيوفيلوبوس (العضو المشارك بقسم المناعة بالمؤسسة البحثية _لاجولا _كاليفورنيا) أنواع الأمراض المناعية بصفة متكررة تتداخل وأكثر من خلل مناعى يميل إلى الحدوث فى نفس الشخص خصوصا الأشخاص المصابين بإعتلال الغدد الصماء الناتج عن المناعة الذاتية .
لأسباب غير معروفة ،متلازمات المناعة الذاتية قد تكون مرتبطة بقرط التنسج اللمفاوى وتضاعف الخلايا اللمفاوية السرطانى وتضاعف خلايا البلازما السرطانى وكذلك أضطربات نقص المناعة مثل الأجسام المضادة فى الدم ، ونقص الأجسام المضادة A الأنتخابى ونقص المكون المكمل ، الأجسام المضادة الذاتية أحيانا تنشأ كجزء من عملية الشيخوخة .
الأمراض المناعية قد تكون عامة أى أنها تشمل عدة أعضاء فى الجسم مثل مرض الروماتويد ومرض الذئبة الحمراء وقد يكون المرض المناعى خاصا بعضو معين من أعضاء الجسم مثل مرض الوهن العضلى والأنيميا الخبيثة ومرض أديسون ومرض جريفز وقائمة هذه الأمراض طويلة ، والخطورة عالية والسبب هو النيران الصديقة التى يطلقها الجهاز المناعى والتى تستهدف أحد تراكيب الجسم والتى قد تكون دقيقة للغاية مثل المستقبلات كما يحدث فى مرض الوهن العضلى جيث تستهدف أجسام مضادة تستهدف مستقبلات الاستيل كولين عند أماكن الأتصال بين الأعصاب والعضلات والمرض هو الذى يلفت النظر إلى كل تركيب من تراكيب الجسم مهما كان دقيقا .
الجهاز المناعى يثير العجب ويحير العقول فى عظمة البناء ودقة الأداء وروعة التفاهم بين مكوناتة ، ويحير العقل أكثر عندما يطلق النيران على الأصدقاء الذين يعيشون فى حمايتة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق