الوشم الرقمى بوابتك للاتصال بالعالم

يوما ما قبل نهاية هذا القرن سيكون من المعتاد ان يذهب اى منا الى محلات بيع الحاسبات والتليفونات المحمولة والحاسبات اليدوية وغيرها من ادوات مع الانترنت والعالم من حولنا فلا يطلب ايباد او تليفونا محمولا او حاسبا محمولا ليطالع بة محتويات حسابة على الفيس بوك او بريدة الالكترونى او موقعة على الشبكة اة يتواصل مع الاخرين صوتا وصورة ويخرج من المحل حاملا جهازة الجديد بل سيعيش تجربة مختفلة كليا عما يحدث حاليا فكل هذة الاجهزو ستكون دخلت المتاحف وحل محلها (الوشم الرقمى ) او الرسوم والتصميمات التى تظهرعلى الجلد وتكون هى بوابتك للاتصال بالانترنت والعالم من حولك.                                                     قد يبدو هذا الامر خياليا كليا لكن بحثا علميا نشر فى مجلة (التصميم التاثيرى)المتخصصة فى تكنولوجيا المستقبل ونقلت محطة (سى .ان.ان) ملخصا لة يشير الى الامر سيحدث بنفس بالطريقة نفسها التى احدثت بها الحاسبات المحمولة ثورة فى الحوسبة الشخصية خلال العقدين الماضيين وبنفس الطريقة التى احدثت بها برمجيات تحرير الفيديو الرخيصة تغييرات جوهرية فى صناعة الافلام فمعظم التطورات عالية التاثير التى ستحدث خلال العقد المقبل ستكون فى عمليا التصنيع فائق الصغر والمنتجات التكنولوجية القابلة للغرس والارتداء.                                 هذة المنتجات ظهرت تباشيرها الاولى مع نظارات جوجل والادوات التى يجرى تطويرها من قبل مصنعى الادوات الرياضية مثل (نايكى)والاشياء التى يمكنك ابتلاعها وتقوم بفحصك من الداخل والمثال على ذلك مشروع يحاول اضافة عضو اصطناعى لمساعدة الجسم على استخدام الماء بصورة اكثر اعتدالا وكل هذة المشروعات والادوات ستتطور مع الوقت لتصل الى (الوشم الرقمى) تقوم فكرة الوشم الرقمى عل استبدال الادوات اليدوية التى نستخدمها حاليا فى التواصل مع الانترنت والعالم من حولنا كالتليفون المحمول الذكى والحاسبات اليدوية اللوحية كالايباد وجلاكسى تاب وغيرها باجهزة اخرى غير ملموسة يتم لصقها او غرسها كما يحدث مع الوشم او الرسم التقليدى الذى يتم حفرة على الجلد بطريقة معينة او ربما تكون على هيئة اشياء يتم ابتلاعها لتظهر فى اماكن معينة بالجسم كالرسغ او كف اليد او الساعد وخلاقة فتقوم بكل او بعض الوظائف التى تقوم بها الاجهزة اليدوية الحالية او ربما تقوم بوظيفة واحدة فقط .                                                                               وفقا لهذا التصور المستقبلى فان وشما رقميا على كف يدك او معصمك او ساعدك الايسر سيكون من خلالة الوصول الى صفحة موقعك على الانترنت او مدونتك او صفحتك على الفيس بوك او حسابك على تويتر او البوم صورك او صندوق بريدك الالكترونى ثم عرض المحتويات الموجودة بهذة الاجزاء من الجسد كلوحة مفاتيح يتم من خلالها التحكم فى المحتوى اما شاشة العرض يتم تكوينها فى الهواء المحيط يالكف او الساعد بطريقة الهولوجرام بطبيعة الحال يتطلب الوصول الى هذة المرحلة تقدما فائقا وغير معهود فى اساليب تصميم وتصنيع وانتاج وتشغيل مكونات هذا الوشم فكل شئ فى هذة الحالة سوف يتم تصنيعة على مستوى (النانو)او المستوى الفائق الصغر الذى يجعل من السهولة بمكان انتاج الاجهزة اليدوية الحالية بكل مكونتها فى احجام دقيقة لاترى بالعين المجردة ويمكن غرسها فى ثنايا الجلد على طريقة الوشم بما فى ذلك المعالجات الدقيقة ووحدات الذاكرة ووحدات التخزين المحملة بالمعلومات ونظم التشغيل والبرمجيات اللازمة للعمل على هذة الاجهزة مضافا اليها نظام اتصالات متكامل بالانترنت عبر الشبكات اللاسلكية التى تعمل بالواى فاى والبلوتوث وشبكات جى.اس.ام للتليفونات المحمولة بمختلف اجيالها ونظرا للضالة الفائقة فى حجم هذة الاجهزة يمكن اعتبارها اشياء غير موجودة بل مرسومة على هيئة وشم على الجلد.                         

0 التعليقات:

إرسال تعليق