ظاهرة الأحتباس الحرارى تعرف على أنها الزيادة التدريجية فى درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوى المحيط بالأرض نتيجة لزيادة أنبعاثات غازات الصوية الخضراء منذ بداية التورة الصناعية وحتى الأن ، وغازات الصوية الخضراء والتى معظمها يتكون من تانى أكسيد الكربون والميثان وبخار الماء وأكسيد النيتروز والأوزون هى غازات طبيعية تلعب دور مهم فى تدقئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة علية بأمان (تحافظ على درجة حرارة الأرض بمتوسط 30 درجة مئوية ) فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر حيث تقوم تلك الغازات بأمتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التى تنبعث من سطح الأرض كأنعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحتفظ بها فى الغلاف الجوى للأرض لتحافظ على درجة حرارة الجو فى معدلها الطبيعى . زيادة نسبة الغازات الدفيئة هى ناتج للزيادة فى نسب التلوث البئى والجوى الناتجة عن ملوثات البيئة الطبيعية مثل البراكين وحرائق الغابات والملوثات العضوية والملوثات الصناعية الناتجة عن نشاطات الأنسان كأستخدام الطاقة الأحفورية (بترول وفحم وغاز طبيعى )وكذلك الغازات السامة المنبعثة من المصانع والورش والمركبات المتهالكة وقطع الأخشاب وأزالة الغابات وتصحير الأراضى . والذى يودى بدورة إلى زيادة إنبعاث الغازات الدفيئة وبالتالى حدوث ظاهرة الأنعكاس أو الأحتباس الحرارى . كما يذكر الدكتور (مارك سيريز) مدير المركز الوطنى للثلج والجليد فى أمريكا أنه من المهم للغاية استيعاب الطريقة التى يوثر فيها الأحتباس الحرارى على الكتل الجليدية من جهة وتداعيات هذا الأمر على تعزيز معدلات الحرارة من جهة أخرى . وذلك لتوعية الحكومات بضرورة التقليل من الأنشطة الأنسانية التى تفاقم من ظاهرة الأحتباس الحرارى ، لاسيما فيما يتعلق بإنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يحجز الحرارة فى الفضاء وينع أنعكاسها خارجها ، وقد سعى علماء أخرون على مدى السنوات الماضية إلى مدى قياس إنحسار الكتل الجليدية معتمدين على سلسلة من المؤشرات مثل زحف الغطاء النباتى على المناطق الشمالية فى وقت كانت فيه النباتات مقتصرة على المناطق الجنوبية ، وفى هذا السياق يؤكد (سيزير) أن التاثير المناخى لتراجع الكتل الجليدية فى الشمال بات ملحوظا أكثر وتدل عليه المعطيات العلمية التى تثبت أن تناقص الكتل الجليدية يمنع أشعة الشمس من الأنعكاس فى الفضاء مما يزيد من أرتفاع درجة حراره الأرض وسخونة الجو . هذا الأرتفاع الذى يقود بدورة إلى ذوبان المزيد من الكتل الجليدية وتعرض الكثير من المدن الساحلية فى العالم لخطورة الغرق . ورغم أستمرار الكتل الجليديه فى القطب الشمالى وتدنى درجات الحراره هناك التى تهبط دون الصفر بدرجات ، إلا أنها أصبحت أكثر دفئا مقارنة مع القطب الجنوبى .
على كل حال أظهرت أبحاث مولتها الهيئة القومية للعلوم فى أمريكا أن التغير السريع فى مناخ العالم هو الذى أوقع الفوضى فى عمليات دوران مياة المحيطات فى الماضى وقد يؤدى إلى تغيرات هائلة فى البيئة فى شتى أنحاء العالم مما يستدعى التدخل السريع لكل دول العالم والهيئات والمنظمات البيئية والحقوقية وجميعيات المجتمع المدنى والقطاع الخاص المحلى والعالمى لأخذ التدابير الأحترازية وتطبيق المعاير العلمية والعملية والقانونية اللأزمة لمنع تلوث أو تخفيضة حتى يمكن إعمار الكون وإستمرار الحياة بأمان وسلام.
وخلاصة القول أن النتائج التى تم التوصل إليها فى العديد من الدراسات البيئية والمناخية تشير إلى أن دوران المياة فى المحيطات فى نصف الكرة الجنوبى أوقف فجاة عملية القلب ، وهى عملية شبيه بعملية الحزام التى تتبادل فيها المياة المالحة الباردة الموجودة فى أعماق المحيطات مكانها مع مياة دافئة من على السطح ولكن يبدو أن الوقت الذى كانت فيه هذة العملية تمر فى مرحلة التوقف فى الجنوب فإنها نشطت فى نصف الكرة الشمالى ، ومن المعتقد أن هذا التحول دفع بمياة حارة أكثر من المعتاد إلى أعماق البحار فأنبعثت على الأرجح نتيجة لذلك الكميات المخزونة من غاز المستنقعات (الميثان) التى أدت إلى مزيد من الأرتفاع فى درجة حرارة الكرة الأرضية وفناء كميات هائلة من الكائنات البحرية التى تعيش فى أعماق المحيطات تدريجيا والذى يعد من السلبيات البيئية لهذة الظاهرة الكونية .
أن البيئة ومحيطها والمناخ الجوى النطيف والجميل تناشد البشرأن يرشدوا سلوكهم ويسترجعوا ضمائرهم ويوقفوا إفسادهم المتصاعد للطبيعة البكر ، ويتخذ على متخذى القرار وموسسات القطاع المدنى ووسائل الأعلام والقطاع الخاص الدور الرئيسى فى حماية الموارد البيئية من التدهور وأن تسلك مشروعات التنمية طريقا رشيدا من خلال التوازن بين المعطيات والأحتياجات الطبيعية وعمليات الأستثمار النفعى من أجل تحقيق الأمان المعيشى والسلامة المجتمعية للأجيال الحالية والمستقبلية .
على كل حال أظهرت أبحاث مولتها الهيئة القومية للعلوم فى أمريكا أن التغير السريع فى مناخ العالم هو الذى أوقع الفوضى فى عمليات دوران مياة المحيطات فى الماضى وقد يؤدى إلى تغيرات هائلة فى البيئة فى شتى أنحاء العالم مما يستدعى التدخل السريع لكل دول العالم والهيئات والمنظمات البيئية والحقوقية وجميعيات المجتمع المدنى والقطاع الخاص المحلى والعالمى لأخذ التدابير الأحترازية وتطبيق المعاير العلمية والعملية والقانونية اللأزمة لمنع تلوث أو تخفيضة حتى يمكن إعمار الكون وإستمرار الحياة بأمان وسلام.
وخلاصة القول أن النتائج التى تم التوصل إليها فى العديد من الدراسات البيئية والمناخية تشير إلى أن دوران المياة فى المحيطات فى نصف الكرة الجنوبى أوقف فجاة عملية القلب ، وهى عملية شبيه بعملية الحزام التى تتبادل فيها المياة المالحة الباردة الموجودة فى أعماق المحيطات مكانها مع مياة دافئة من على السطح ولكن يبدو أن الوقت الذى كانت فيه هذة العملية تمر فى مرحلة التوقف فى الجنوب فإنها نشطت فى نصف الكرة الشمالى ، ومن المعتقد أن هذا التحول دفع بمياة حارة أكثر من المعتاد إلى أعماق البحار فأنبعثت على الأرجح نتيجة لذلك الكميات المخزونة من غاز المستنقعات (الميثان) التى أدت إلى مزيد من الأرتفاع فى درجة حرارة الكرة الأرضية وفناء كميات هائلة من الكائنات البحرية التى تعيش فى أعماق المحيطات تدريجيا والذى يعد من السلبيات البيئية لهذة الظاهرة الكونية .
أن البيئة ومحيطها والمناخ الجوى النطيف والجميل تناشد البشرأن يرشدوا سلوكهم ويسترجعوا ضمائرهم ويوقفوا إفسادهم المتصاعد للطبيعة البكر ، ويتخذ على متخذى القرار وموسسات القطاع المدنى ووسائل الأعلام والقطاع الخاص الدور الرئيسى فى حماية الموارد البيئية من التدهور وأن تسلك مشروعات التنمية طريقا رشيدا من خلال التوازن بين المعطيات والأحتياجات الطبيعية وعمليات الأستثمار النفعى من أجل تحقيق الأمان المعيشى والسلامة المجتمعية للأجيال الحالية والمستقبلية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق