الانسان من طبعه أن يعيش في مجتمع وأن يتعامل مع الناس. ولكن هناك بعض البشر يفضلون البقاء بعيداً عن الناس وهذا التصرف عاده ما يكون راحه بالنسبة إليهم ولكن قام بعض الطلاب بكلية الطب جامعة اوهايو بالولايات المتحة الامريكية بدراسة أشخاص يعانون من الوحدة في حياتهم وكشفت الدراسة ان الذين يعانون الوحده يحدث لهم عملية تنشيط للفيروسات أكبر من الباقين وكشفت ايضاً أن أجسامهم تقوم بإفراز مركبات مسببه للألتهاب عند التعرض للتوتر العصبي أو الضغوط أو التوتر وتم اجراء دراسة علي 200 متطوعة من الناجين من سرطان الثدي وطُلب منهم الاجابه علي مجموعه من الاسئله عن طبيعة علاقاتهن ومدي شعورهن بالوحده وتبين ان كلما زاد احساس الانسان بالوحدة صار أكثر عرضة للامراض وضعفت مناعته وقديماً قال أرسطوالانسان حيوان اجتماعي وبمقتضي هذه الدراسة اثبتت مدي صحة كلام أرسطو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق